وجاءت تصريحات جمعة في مقابلة تلفزيونية، والتي تطرق فيها للحديث عن أزمة فيروس كورونا المستجد والتي يواجهها كل العالم.
وقال جمعة: "التسليم والإيمان والتصديق بأمر الله، ركن من أركان الإيمان، لذلك اختار الله الرزق والمرض والصحة والنوع واللون والبشرة".
وتابع مفتي الديار المصرية الأسبق بقوله "الإنسان يُثاب على الرضا والتسلم بقضاء الله وقدره".
واستمر بقوله "ما كان فيه اختيار مني أنا مسؤول عنه، لذلك من يحتاط ويبتعد عن مركز الوباء ويلتزم بالإجراءات الوقائية ويصاب بكورونا يحصل على الأجر والثواب من الله"، مضيفا "نحن أمام اختبار دنوي للخلق".
واستدرك جمعة قائلا "الشخص الذي يلتزم والذي يعتبر ألقى بأيديه إلى التهلكة مطالبًا بطاعة الله ورسوله والأخذ بالأسباب وعدم إلقاء النفس في التهلكة".
ووصف جمعة أن من يفقد حياته بسبب جائحة كورونا، فهو يعتبر "شهيدا".
أما من تعمد إصابة غيره بفيروس كورونا، فاعتبر مفتي مصر الأسبق بأنه هذا "ظلم للناس، ومن يرتكبها يعتبر ظالم، والظلم ظلمات يوم القيامة".
وقال جمعة إنه في حالة امتناع الطبيب عن علاج شخص ووفاة هذا الشخص، فالطبيب يعتبر "قاتلا"، وينطبق عليه فكرة من يجيد السباحة ويرفض إنقاذ شخص يغرق.
وارتفعت إصابات فيروس "كورونا" المستجد في مصر إلى 32612 حالة بعد تسجيل 1497 إصابة جديدة اليوم السبت، فيما ارتفعت الوفيات إلى 1198 بعد وفاة 32 حالة أمس.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة المصرية، أمس السبت، فقد تم "تسجيل 1497 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية"، ولفت البيان إلى وفاة 32 حالة جديدة.
وأشار البيان إلى أن "عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 9603 حالة، من ضمنهم الـ 8538 متعافيا".
وأوضح البيان أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس السبت، هو 32612 حالة من ضمنهم 8538 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1198 حالة وفاة".