ووجد بحث صادر عن جامعة "شيفيلد" أن فرصة العثور على كواكب مشابهة لكوكب الأرض في مراحل تكوينها المبكرة أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقًا.
ووجد البحث المنشور في مجلة "sciencedaily" العلمية، أن عدد النجوم التي تشبه بخائصها الشمس أكثر من المتوقع في هذه المجموعات، مما يزيد من فرص العثور على كواكب شبيهة بكوكب الأرض في مراحل تكوينها المبكرة.
وتسمى هذه الكواكب المشابهة للأرض بـ"كواكب محيط الصهارة"، وهي عبارة عن مجموعة تصادمات تشكلها الصخور والكويكبات الصغيرة ما يؤدي لحدوث ارتفاع هائل في درجات الحرارة على سطح هذه الكواكب وتحولها إلى مجموعة صخور منصهرة تنتشر على سطح الكوكب.
ويضم الفريق مجموعة من الباحثين من الجامعة وطلاب جامعيين بقيادة الدكتور ريتشارد باركر، الأمر الذي منح الفريق اختبار أبحاث واسعة في هذا المجال.
قال الدكتور باركر، من قسم الفيزياء وعلم الفلك بجامعة شيفيلد: "من السهل اكتشاف كواكب (محيط الصهارة) بالقرب من النجوم مثل الشمس، هذه الكواكب تنبعث منها الكثير من الحرارة، وسنكون قادرين على مراقبة التوهج منها باستخدام الجيل التالي من المراصد التي تستخدم الأشعة تحت الحمراء".
Chance of finding young Earth-like #planets higher than previously thought @sheffielduni @AAS_Publishing https://t.co/W1q8elGJJH
— Phys.org (@physorg_com) June 5, 2020
وأضاف البروفيسور باركر: "إن المواقع التي سنجد فيها هذه الكواكب تسمى (مجموعات الشباب المتحركة) وهي مجموعات من النجوم الشابة التي تقل أعمارها عن 100 مليون سنة".
وأشار البروفيسور إلى أنه من الأشياء التي ساعدت في الحصول على هذه النتائج هو استخدام "تلسكوب (Gaia) الذي ساهم في العثور على المزيد من النجوم في هذه المجموعات، التي مكنت من إجراء هذه الدراسة".
Chance of Finding Young Earth-like Planets Higher than Previously Thought https://t.co/aTOuJoZLFb pic.twitter.com/bK5iyOThjn
— eFree News (@eFreeNews_Com) June 8, 2020
قالت مولي هيغ، من المشاركين في البحث: "كان من المفيد أن نرى تطبيقًا فعليًا لتشفير صيغ الكمبيوتر الذي تعلمناه، من خلال أخذ عينات من التوزيع الجماعي الأولي للنجوم وربط ذلك بمستقبل الكشف عن الكواكب الخارجية".
يستكشف قسم الفيزياء وعلم الفلك في جامعة "شيفيلد" القوانين الأساسية للكون ويطور تقنيات رائدة وتطبيقات للكشف عن العالم الخارجي، ويرصد الباحثون المجرات البعيدة، ويستكشفون الفرص التي توفرها الحوسبة الكمومية والمواد الثنائية الأبعاد بهدف إيجاد مناطق مشابهة لكوكب الأرض.