فتحت السلطات الباكستانية تحقيقا بعد مقتل طفلة صغيرة بعمر 8 سنوات فقط، بعد محاولتها إطعام ببغاوات من خلال إدخال يدها من باب القفص.
وقالت الشرطة في تقرير لها، إن فتاة في الثامنة من عمرها تعمل بشكل غير قانوني كخادمة، قتلت من قبل أصحاب عملها في مدينة روالبندي في باكستان للسماح لها بهروب الببغاوات، أثناء محاولة إطعامها.
وضرب صاحب المنزل الطلفة الصغيرة "زهرة"، كعقاب لها، حتى فقدت الوعي قبل أن تترك في مستشفى محلي حتى تفارق الحياة، الاثنين الماضي.
وعلى الفور اتصلت إدارة المستشفى بالشرطة، وأبلغت عن الحادثة لتتحرك السلطات في المدينة وتلقي القبض على المشتبه بهم.
Sorry dear, we are no longer human
— Peter Atef (@PeterAt11484805) June 6, 2020
"Zohra wiht God"#BlackLivesMattters#JusticeForZohraShah pic.twitter.com/7pCUaSgZJN
وبحسب التقرير الأولي للشرطة: "تم نقل الضحية إلى المستشفى وما زالت على قيد الحياة، وأصيبت في وجهها ويديها وتحت قفصها الصدري وساقيها وفخذيها مما يوحي بأنها ربما تعرضت لاعتداء جنسي".
When Zohra Shah was tortured and murdered, it wasn't birds that left the cage that day, it was humanity. #JusticeForZohraShah pic.twitter.com/4TPiO7FxZP
— AIR (@airaqeel) June 4, 2020
وقامت الشرطة باحتجاز المشتبه بهم لمدة ثلاثة أيام أثناء التحقيقات وجمع الأدلة، وأرسلت السلطات عينات من جسد الطفلة والمتهمين للفحص الجنائي من قبل الطب الشرعي وهم في انتظار النتائج.
وتم توظيف زهرة لرعاية طفل صغير لدى الأسرة وكخادمة في المنزل مقابل دفع نفقات تعليمها.
Zohra Shah.
— Aaminah (@Aaminahissss) June 6, 2020
she was a CHILD. she was 8 years old, and working as a MAID. she was beaten to DEATH by her employers in Rawalpindi, Pakistan. this little angel was beaten to death, because she freed some caged parrots. we live in such a cruel world. i can’t even begin to - pic.twitter.com/Ouqt8H1DPB
وأخذ حادث مقتل الطفلة زهرة اهتماما عالميا، ونددت الكثير من المنظمات ووسائل الإعلام العالمية بالحادث، وتداول الناشطون حول العالم صورا تظهر حزنهم الشديد لمقتل طفلة بهذا العمر بسبب منحها الحرية لطيور الببغاء.
We want justice for Zohra Shah#JusticeForZahraShah pic.twitter.com/lMCZKyF6Ew
— Zee Box (@zeeboxtweets) June 8, 2020
وطالب الكثير من المواطنين بإنزال أشد العقوبات بالمجرمين، وبسن قوانين تضبط عمالة الأطفال في البلاد، وتحد من انتشارها.
وتواجه باكستان مشكلة كبيرة فيما يتعلق بعمالة الأطفال، ووفقا لتقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان الباكستانية لعام 2018، يقدر عدد العاملين الأطفال في البلاد نحو 12 مليون طفل.
وبحسب الصحيفة، لم تحدد القوانين الباكستانية الحد العمري الأدنى المسموح به للعمل، لكنها تمنع القاصرات من العمل كخادمات في المنازل.