واستعرض السيسي، والقول للمتحدث باسم الرئاسة، الجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية للقضية في إطار مبادرة "إعلان القاهرة".
وأشار راضي إلى أن الرئيس الفرنسي رحب بإعلان القاهرة، وأكد على أهميته في سبيل العمل على تغليب المسار السياسي، كحل أصيل للأزمة الليبية.
وأوضح راضي أن ماكرون ذكر أن "إعلان القاهرة يتسق مع القرارات الأممية والجهود الدولية ذات الصلة بحل الأزمة الليبية".
وأشاد ماكرون، وفقا لراضي، بالمساعي المصرية وجهودها الدؤوبة الرامية إلى تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية.
وتابع المتحدث باسم الرئاسة بقوله إنه "تم التوافق على استمرار التنسيق المشترك لتنفيذ بنود مبادرة إعلان القاهرة، خاصة دعم الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة".
كما لفت راضي إلى أن الاتصال تناول عددًا من موضوعات العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، خاصة على الصعيد العسكري والأمني.
وأكد الرئيسان الحرص المتبادل على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتكثيف العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.