وابتعدت المركبة عن الأرض لمسافة تقدر بحوالي 4 مليار ميل (6.5 مليار كيلومتر تقريبا)، والتقطت مناظر مذهلة للنجوم تختلف عن الصور الملتقطة من كوكبنا.
ونظرا للمسافة الهائلة بين المركبة ووطنها الأم "كوكب الأرض"، تمكنت المركبة من إجراء أول تجربة "المنظر" بين النجوم بنجاح، والتي تظهر كيف تبدو النجوم، وكأنها تتحرك، عند تصويرها من مواقع مختلفة.
وقال آلان ستيرن، الباحث الرئيسي في مشروع المركبة "نيوهورايزن"، من معهد الجنوب الغربي للأبحاث في أمريكا (SwRI): "من الإنصاف أن نقول إن المركبة تنظر إلى سماء غريبة، على عكس ما نراه نحن من الأرض".
As seen from New Horizons, Proxima Centauri shifts by 32 arcsec from where we see it. Here we blink between an Earth-based and NH image taken at the same time. The stars are shifting! pic.twitter.com/6wMybcYhAd
— Tod R. Lauer (@TodLauer) June 11, 2020
وأضاف: "وهذا سمح لنا بفعل شيء لم يتم تحقيقه من قبل، لرؤية أقرب النجوم التي تحركت بشكل واضح في السماء، والتي لا يمكن رؤيتها في الأرض، وقال: "لا تستطيع أي عين بشرية اكتشاف هذه التحولات".
A galaxy far, far away! NASA's New Horizons travels 4.3 billion miles to perform the first interstellar 'parallax' experiment that shows stars are positioned differently in space than when viewed from Earth (4 Pics)https://t.co/cCX0jDEO3g pic.twitter.com/gcuOKeepWs
— Madness Hub (@uniquescoop) June 13, 2020
وتساعد تجربة اختلاف المنظر العلماء الآن على قياس المسافة البعيدة للنجوم وتحديد مكان تواجدها في الفضاء بشل دقيق، ويحتاج الفريق فقط لمقارنة صور "نيوهورايزن" مع تلك التي التقطت على الأرض.
يذكر أنه، في عام 2015 التقطت المركبة صورا مذهلة لسطح كوكب بلوتو المتجمد، وظهرت في الصور التعرجات والتضاريس والجبال وفوهات البركان بشكل واضح لأول مرة في التاريخ.