وأشار المصدر الأمني إلى أن الاستعداد لتنفيذ مثل هذه الخطط قد يستغرق أسابيع، وبأن الأجهزة الأمنية جميعها بحاجة إلى عدة أسابيع لإعداد نفسها لتنفيذها من ناحية عدد القوات، وجمع الاستخبارات.
ومن المفترض أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست ياريف ليفين، اليوم الأحد، برئيس الوزراء بالتناوب بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي اشكنازي، في مسعى للتوصل إلى مسار متفق عليه لتنفيذ خطة الضم.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن هناك حراكا مستمرا على كل الجبهات لمنع إسرائيل من الإقدام على هذه الخطوة. وعلم أن مندوب السلطة الفلسطينية الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، ناقش القضية مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
ومن المفترض أن تقدم الحكومة الإسرائيلية الجديدة، في 1 يوليو/تموز المقبل، استراتيجيتها لتطبيق خطة "صفقة القرن"، التي تشمل ضم غور الأردن، ومستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.