وقالت المديرة العامة للتعاون وحقوق الإنسان في الحكومة مايرا مورو كوكو في تصريح نقلته وكالة "سانا" السورية للأنباء: إن "هذه الإجراءات القسرية أحادية الجانب تزيد من معاناة السوريين وخاصة في خضم الأزمة الصحية العالمية التي سببها فيروس كورونا وتعاقب مختلف فئات الشعب السوري مباشرة وخاصة النساء والأطفال من خلال حرمانهم من الحصول على المواد الغذائية والاحتياجات الضرورية وعرقلة المساعي لإيصال المعدات الطبية والأدوية لمحاربة تفشي الوباء".
وأشار إلى أن "البيت الأبيض وضع مخططاً يستهدف سورية من خلال فرض القيود وزعزعة الاستقرار عن طريق مجموعات مأجورة لتتحول لاحقاً إلى تنظيمات إرهابية من بينها تنظيم داعش (المحظور في روسيا).
وأضاف ايسارا أن "هذا القانون يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة ويزيد من معاناة الشعب السوري وحرمانه من أبسط احتياجاته وتستخدمه واشنطن كعامل ضغط على الدولة السورية كما أنه يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية وإجراء غير إنساني بمختلف المعايير الدولية".