وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار قررت استغلال شهرتها حول العالم للترويج من خلال حسابها على "تويتر" لمبادرات دعم أصحاب البشرة السمراء من الأمريكيين، والحملة الواسعة النطاق المعروفة إعلاميا باسم "Black Lives Matter".
وشاركت جينفر لورانس (29 عاما) بتغريدتين حتى الآن عن قضايا رفض العنصرية، ودعم أبناء البشرة السمراء حول العالم.
وحذرت في مقطع مصور من أن واحدا من كل 4 رجال سود في أمريكا سيتم احتجازه في فترة محددة من عمره، وشرحت كيف توغل الفساد في النظام القضائي بأمريكا.
Nearly 1 in 4 Black men in America will be locked up at some point in their life. In this short video, @omarepps & @desmondmeade explain how corruption has broken our criminal justice system—& what we can do to fix it. #UnbreakingAmerica #JusticeForSale https://t.co/nBgujzH2BH pic.twitter.com/Jhw4Jtav5L
— Jennifer Lawrence - Represent.Us (@JLawrence_RepUs) June 16, 2020
واختارت بطلة فيلم "Red Sparrow" صوتها على الملصق الدعائي الخاص بحملة "Unbreaking America: Solving the Corruption Crisis" لمواجهة الفساد داخل الولايات المتحدة كصورة "بروفايل" لحسابها على موقع "تويتر".
كما تناولت جينيفر لورانس في تغريدة أخرى تناولت حادث مقتل المواطنة الأمريكية السوداء، برونا تايلور، إثر إصابتها برصاصة قاتلة من قبل ضباط قسم شرطة مترو لويفيل في 13 مارس/ آذار.
وقالت لورانس في بيان تستنكر فيه مقتل تايلور: "منذ اغتيالها قبل 3 أشهر، دعت عائلة برونا تايلور وشعب لويفيل والأمريكيون في جميع أنحاء البلاد والعديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم إلى تحقيق العدالة، ورغم ذلك لم يتم الاستجابة لطلبهم ولم يتم إجراء أي اعتقالات ولا يزال الضباط المسؤولون عن وفاتها يعملون في إدارة شرطة لويفيل مترو، ومن المثير للقلق أن تقرير التحقيق الخاص بشرطة لويفيل كان غير دقيق بشكل مريع".
#SayHerName #BreonnaTaylor pic.twitter.com/EGSjIpMaXc
— Jennifer Lawrence - Represent.Us (@JLawrence_RepUs) June 17, 2020
وتابعت: "بصفتي مواطنة من لويفيل وكإنسانة لا يمكنني أن أكون صامتة، إنني أنضم إلى جميع الذين يتحدثون علنا ضد هذا الظلم الخطير، داعية النائب العام دانيال كاميرون إلى اتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة المسؤولين عن وفاة برونا تايلور".
وطالبت جينيفر لورانس من النائب العام الالتزام بالشفافية في التحقيقات مع ضباط الشرطة المتهمين بقتل برونا تايلور.
وتأتي مطالبات جينيفر لوبيز على "تويتر" تزامنا مع اتساع رقعة الاحتجاجات داخل الولايات المتحدة احتجاجا على مقتل الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد، إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في عدة مدن، وندد الرئيس دونالد ترامب بأعمال الشغب، داعيا إلى "المصالحة لا الكراهية وإلى العدالة لا الفوضى".
وبلغ عدد متابعي حسياب جينيفر لورانس على موقع "تويتر" منذ تدشينه في 16 يونيو/ حزيران 25 ألف متابع.