وذكر فهمي، في تصريحات له مع راديو "سبوتنيك"، أن "القضية ليست في ملء السد كما هو شائع وإنما الإشكالية في عدم التوصل لقواعد التشغيل كاملة والاتفاق على إطار قانوني وهو ما تتنصل منه إثيوبيا بصورة كاملة".
وأضاف أن الموقف المصري سيراجع حساباته وتقديراته، ويوجد لدى القاهرة أوراق عديدة سياسية ودبلوماسية، أما الخيارات العسكرية ستأتي في نهاية الخيارات المطروحة في هذا التوقيت.
وتابع "المشكلة تكمن في الاستقواء الإثيوبي بالأطراف الإقليمية والدولية وأن هذا الأمر يخضع لتقييم سياسي واستراتيجي في مصر خلال الفترة الأخيرة، خاصة وأن التعنت الإثيوبي مرتبط بكثير من الملفات يوجد بها تعقيدات متعلقة بتفاصيل فنية".