وأفاد الموقع الإلكتروني "i24 news"، اليوم السبت، بأن الأعضاء الثلاثة في البيان أوضحوا أنهم "بوصفنا داعمين أقوياء ومخلصين للعلاقات الإسرائيلية الأمريكية، فنحن ملتزمون بالتعبير عن معارضتنا لمقترح ضم أجزاء من الضفة الغربية بشكل أحادي الجانب".
وأكد الأعضاء الثلاثة أن الدبلوماسية والمفاوضات هما الطريقان الوحيدان للتوصل إلى سلام في المنطقة، وهذا هو سبب معارضة الكونغرس خلال السنوات الماضية لفكرة الضم.
وكان أعضاء ديمقراطيون بارزون في مجلس الشيوخ الأمريكي، حذروا الشهر الماضي في رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع بيني غانتس، من أن "ضما واسعا أحادي الجانب للمستوطنات في الضفة الغربية سيضر بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية بشكل كبير".
جاء ذلك في رسالة بعثها الأعضاء إلى غانتس ونتنياهو، وقّع عليها 18 سيناتور، بينهم المرشحان الرئاسيان المحتملان السابقان، بيرني ساندرز وإليزابيث وورن، وبادر إليه السيناتور تيم كاين، الذي كان مرشح هيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيس في انتخابات العام 2016.
وحذّر الموقّعون من أن يقضي الضم على احتمال إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، "ويفرض واقع دولة واحدة بين البحر والأردن".
وكتب الموقعون في الرسالتين "باعتبارنا داعمين وأصدقاء لإسرائيل. نحذركم من اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تضر بالعلاقات الخاصة لدولتينا، وتعرض مستقبل إسرائيل للخطر وتحول تحقيق السلام إلى إمكانية غير واردة. إن قررتم ضما أحادي الجانب، فلن ندعمكم".
وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ويعيش في هذه المستوطنات التي يعتبرها الفلسطينيون والمجتمع الدولي غير قانونية، أكثر من 600 ألف إسرائيلي.