وقالت صحيفة "نيويورك بوست" إن الآلاف يتوافدون عادةً على المهرجان الذي يستمر 10 أيام في مدينة يولين الجنوبية الغربية، لكن النشطاء قالوا إن الحضور هذا العام قد انخفض، أملين أن يكون هذا الحدث هو الأخير من نوعه.
@ChineseEmbinUK China's 10-Day Dog Torture Festival started yesterday. China eats diseased & tortured dog meat b/c they think it's good for them. Then they barbeque, blowtorch, boil & skin the dogs ALIVE. They also beat dogs to death. Eating tortured dog meat is NOT healthy. @WHO pic.twitter.com/8g3B8Lxt2x
— ExposeTheMedia.com (@ExposeTheMedia) June 22, 2020
وقال بيتر لي، وهو مسؤول حقوقي صيني، "آمل أن تتغير مدينة يولين ليس فقط من أجل الحيوانات ولكن أيضًا من أجل صحة وسلامة شعبها"، وأوضح أن "السماح بالتجمعات للتجارة واستهلاك لحوم الكلاب في الأسواق والمطاعم المزدحمة باسم المهرجان يشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة".
China's Yulin Dog Meat Festival Survives Celebrity Activism, 'Wet Market' Fears https://t.co/aoRbSjgl14 pic.twitter.com/DVhIt4qGVX
— Tommy Robinson News (@TRobinsonNews) June 20, 2020
وتدرس الحكومة قوانين جديدة لحظر تجارة الحياة البرية وحماية الحيوانات الأليفة بعد أن أجبر تفشي الفيروس التاجي البلاد على إعادة تقييم علاقتها بالحيوانات، خاصة وأنه يعتقد أن الفيروس التاجي نشأ لدى الخفافيش قبل أن يصيب البشر في سوق الحيوانات البرية في مدينة ووهان.
وفرضت السلطات الصينية حظراً في أواخر فبراير/شباط على بيع واستهلاك الحيوانات البرية، مثل الخفافيش والثعابين مبررة ذلك بأن القضية أصبحت مصدر قلق صحي.
وكانت الصين قد رفعت القطط والكلاب من قائمة رسمية للحيوانات التي يمكن أكلها، وذلك على خلفية أزمة فيروس كورونا والجدل الكبير حول أسباب ظهوره وانتشاره.
بحسب "فرانس برس"، نشرت وزارة الزراعة الصينية، قائمة جديدة بالحيوانات التي يمكن تربيتها من أجل لحومها، واستثنت منها للمرة الأولى الكلاب والقطط.