قال مركز العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، الاثنين 22 يونيو/حزيران، إن امرأة مسلمة تبلغ من العمر 18 عاما أجبرت على خلع حجابها لالتقاط صورة للحفظ الجنائي لها، بعد اعتقالها في ميامي هذا الشهر.
وبحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الشابة آلاء المصري، من مدينة ميامي، شاركت في إحدى المظاهرات في موقع تماثيل كريستوفر كولومبوس وخوان بونس دي ليون، بالقرب من ساحة سوق بايسايد في 10 يونيو/حزيران، وفقاً لإدارة شرطة ميامي.
وبحسب تصريحات للشرطة، فإن عددا من المتظاهرين شاركوا في تخريب التماثيل، ورشها بالطلاء ورسومات المطرقة والمنجل، وقامت الشرطة بإبعاد المتظاهرين ومنع حدوث صدام معهم.
وتوجه أحد الضباط آمرا عدة أشخاص آخرين بالخروج من الشارع و"تواجه" مع آلاء المصري، التي ثارت عندما بدأ بطردها من الشارع لتقوم بلكمه على كتفه، الأمر الذي دفعه لاعتقالها بتهمة الاعتداء على ضابط.
وخضعت لفحص في مركز إصلاح وتأهيل مقاطعة ميامي ديد، وهناك، ووفقا لحسن شبلي، المدير التنفيذي لفرع منظمة "كير" في فلوريدا، نزع ضباط المركز حجابها عنها.
وقال شبلي: "لقد صورت بطريقة خاطئة وغير دستورية دون حجابها، وأتيحت صورتها لعدد لا يحصى من وسائل الإعلام".
لتنتشر عريضة على الإنترنت تندد بمعاملة الشرطة للشابة المسلمة، وجاء فيها: "تجاهلوا عن وعي حقها في أن تكون امرأة مسلمة تلتزم تعاليم الإسلام ونشروا صورة لها لم تكن تعتقد أنها ستكون متاحة على العموم في يوم من الأيام".