وتضمنت لائحة الاتهام إرسال معلومات مهمة وسرية عن الوحدة لجماعة "الزوايا التسع"، التي تصنفها وزارة العدل الأمريكية "جماعة تعتنق فكر النازيين الجدد وتلجأ إلى عنف دافعه التشدد".
وتضمنت لائحة الاتهام، الموجهة للجندي إثان ميلزر، أيضا التخطيط لنقل معلومات لجهاديين بهدف مساعدتهم على تنفيذ هجوم على الوحدة العسكرية التي يخدم بها في الجيش الأمريكي.
وكان ميلزر قد انضم للائحة مجندي الجيش الأمريكي، في ديسمبر/ كانون الأول عام 2018، وبدأ الخدمة فعليا في يونيو/ حزيران 2019.
وقال بيان صادر عن القائمة بأعمال المدعي العام في جنوب نيويورك، أودري شتراوس: "كان إيثان ميلزر، العريف في الجيش الأمريكي، عدوا داخليا".
وأضاف البيان: "تشير الاتهامات إلى أن ميلزر حاول التخطيط لنصب فخ بهدف القتل ضد الوحدة التي يخدم فيها من خلال الكشف عن موقعها الجغرافي بما يخالف القانون، كما كشف عن قوتها، وتسليحها لجماعة تنتمي إلى النازيين الجدد تتبنى مبادئ فوضوية وتدعو إلى سيادة العرق الأبيض".
وأشارت ستراوش إلى أن ميلزر متهم بالتخطيط لإرسال معلومات لجماعة جهادية. كما تضمنت لائحة الاتهام أيضا اتصالات متبادلة بشأن نقل معلومات عن الانتشار المحتمل للقوات في الوحدة التي يخدم بها الجندي الأمريكي إلى أحد أعضاء تنظيم القاعدة.