لكن وحسب وكالة "أسوشيتد برس" قالت النقابة، إن رجال الشرطة حرموا من حق مراجعة مقاطع الفيديو في الكاميرا الشخصية التي كان يحملها الشرطيون المشاركون في الواقعة، والتي من شأنها إلقاء الضوء على ما حدث بالضبط قبل الاعتداء.
وبعد صمت طويل منذ الحادث، قال رئيس النقابة، الملازم بوب كرول في مقابلة مع "سي بي إس" الثلاثاء، إنه يعتقد أن أعضاء النقابة تم تقديمهم "كبش فداء" للقيادة غير الكفؤة لدائرة الشرطة، مضيفًا أن مقطع الفيديو الذي صور عبر الجوال "مروع" لكن النقابة كانت "معصوبة العينين".
من جانبه قال مدير النقابة ريتش ووكر إن أي إنسان يشاهد مقطع الفيديو المنتشر يعلم أن اعتقال فلويد لم يكن يجب أن ينتهي بهذه الطريقة. لكنه شكك في التصريحات التي تشير إلى عدم مقاومة فلويد للضباط أثناء اعتقاله، وهو ما لا يظهر في المقطع المتداول.
وتوفي فلويد –أسمر البشرة- بعد اعتقاله وتقييده في الخامس والعشرين من مايو/ أيار من قبل الضابط ديريك تشوفين الذي ضغط بركبته على رقبة الضحية لمدة 8 دقائق تقريبًا، وتجاهل شكوى الرجل بعدم قدرته على التنفس.
وإثر ذلك، اتهم شوفين بارتكاب جريمة القتل من الدرجة الثانية والثالثة والقتل الخطأ، كما اتهم ثلاثة ضباط آخرين بالمساعدة والتحريض على ذلك، وتم فصل الضباط الأربعة.