وقدمت الشركة طلبًا لإعلان إفلاسها إلى محكمة ميونيخ، قائلة إنه مع قرب استحقاق سداد قروض بقيمة 1.3 مليار دولار (1.5 مليار دولار) في غضون أسبوع، فإن بقاءها كمنشأة نشطة "غير مضمون"؛ بحسب وكالة "رويترز".
جاء انهيار "Wirecard" بعد سبعة أيام فقط من رفض شركة "إرنست آند يونغ"، التي تدقق حساباتها منذ أكثر من عقد، اعتماد حسابات 2019، ما اضطر الرئيس التنفيذي، ماركوس براون، ومسؤولون آخرون للاعتراف بأن 2.1 مليار دولار من الأموال المقيدة لم تكن حقيقية.
وقالت "إرنست آند يونغ" في بيان: "هناك مؤشرات واضحة على أن هذه كانت عملية احتيال معقدة ومتطورة تشمل أطرافًا متعددة حول العالم، مضيفة أنه أثناء مراجعتها للحسابات، تم تزويدها ببيانات كاذبة حول حسابات الضمان.
هذه الواقعة تشكل أول انهيار لعضو في مؤشر البورصة الألماني المرموق "داكس"، وتأتي بعد عامين فقط اعتلاء الشركة مكانة بين أكبر 30 شركة مدرجة في البلاد بقيمة سوقية تبلغ 28 مليار دولار.