وجاء في البيان الذي تلاه الوزير السابق، سليم جريصاتي، أن "التصدي للفتنة والشحن الطائفي والمذهبي تحضيرا للفوضى، هو مسؤولية جماعية تتشارك فيها جميع عناصر المجتمع ومكوناته السياسية".
#عاجل- تابعوا أبرز أجواء "اللقاء الوطني" في قصر #بعبدا مباشرةً عبر "فايسبوك النهار" https://t.co/YS6td9dJuN
— Annahar (@Annahar) June 25, 2020
وأوضحت الوكالة الوطنية للأنباء، ظهر اليوم الخميس، أن البيان اللبناني دعا إلى وقف جميع أنواع الحملات التحريضيّة التي من شأنها إثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي وزعزعة الاستقرار الأمني، مشددا على أن حرية التعبير مصانة في مقدمة الدستور ومتنه، وبأن الحرية سقفها الحقيقة ولا حد لها سوى حرية الآخر واحترام القانون.
#عاجل - #جريصاتي: علينا أن نرتقي بالعمل السياسي للمستوى الوطني، والشعب لا يعادي ذاته وعلينا تحمّل المسؤوليات الناجمة عن هذه المعادلة https://t.co/8flNtCOzxU
— Annahar (@Annahar) June 25, 2020
وأشار البيان إلى أنه "لا تستقيم الحياة الديمقراطية في نظامنا الدستوري البرلماني دون وجود المعارضة، ولاسيما منها البرلمانية وحق التظاهر والتعبير يصونه الدستور"، مشيرا إلى أن "لبنان بأزمة معقدة ومتفاقمة، سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية وصحية مستجدة، إلا أنها لن تتغلب على إرادة اللبنانيين، ولن يكون الشعب هو المغلوب من جرائها".
فيما لفت إلى اعتماد حل برنامج صندوق النقد في حال الموافقة على شروطه، والتأكيد على حقوق المودعين والحفاظ على النظام اللبناني الاقتصادي الحر.
#عاجل - #جريصاتي: حرية التعبير مصانة، ولا تستقيم الحياة الديموقراطية من دون وجود معارضة، لكنّ المعارضة العنفية لا تندرج في خانة المعارضة السلمية وعلى الحكومة والمعارضة التلاقي معاً https://t.co/yWGbEJiIKr
— Annahar (@Annahar) June 25, 2020
يشار إلى أنه، صباح اليوم الخميس، انعقد في قصر بعبدا، "لقاء وطني"، بدعوة من الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، في حضور رئيسي مجلس النواب نبيه بري، والحكومة حسان دياب، وعدد من القيادات ورؤساء الأحزاب والكتل النيابية الممثلة في مجلس النواب، وقاطعه حزبا "القوات" و"الكتائب" وتيار المردة، ورؤساء الحكومات السابقون وكتلة "المستقبل" النيابية.