حيث ستكون هذه الجوازات بمثابة شهادات تلقيح مما يسهل على حامليها التنقل والسفر والبحث عن عمل وممارسة أنشطتهم، كما ستمنح الكوادر الطبية آمانا أكثر في مكافحة الفيروس.
ولايتطلب منح الجواز سوى إجراء فحص طبي بتكلفة تصل لـ60 يورو، لمعرفة ان كان الشخص يتمتع بجسم مضاد للفيروس.
الى منتقدي هذه الفكرة قلقون من ان هذا النوع من الجوازات قد يخلق مجتمعا ذا طبقتين، إذ من شأنها أن تعاقب الناس الذين تجنبوا العدوى من خلال اتباع قواعد التباعد الاجتماعي.
هذا وتم اقترح "جوازات المناعة"، لأول مرة من قبل، غيرارد كراوز، وهو عالم أوبئة يدرس آثار التفشي المبكر الأسوأ بألمانيا، في بلدة هاينسبرغ، بولاية شمال الراين فستفاليا، بحسب ما نشرت صحيفة "تايمز" البريطانية.
ولاقى الاقتراح تأييدا من قبل زعيمة كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البوندستاغ، باربل باس، التي قالت إن حزبها سوف يؤيِد مشروع جوازات المناعة إن أمكن التغلب على هذه المشكلات.