وأضاف بتصريحه لوكالة "سبوتنيك" "لا نريد لسوريا أن تكون ميداناً، نريد أن ننتهي من أن تكون المسألة السورية مسألة تتشابك فيها الأجندات وتتصارع، أي ساحة لتصفية الحسابات والمصالح الإقليمية والدولية"، مؤكداً
نريد أن يكون الحل سورياً - سورياً، يحاكي مصلحة سوريا وشعبها فقط.
وأشار الحباشنة إلى أنه من خلال متابعته للشأن السوري، فإنه يعتقد أن السياسة الأردنية تجاه سوريا لها جانبين، "الجانب الأول، الموقف التقليدي الذي تطرحه الدولة الأردنية ومنذ بدء الحرب، والمتلخص بأننا نريد سلاما في سوريا ونريد وقف الحرب ونريد جلوس كافة أطراف المعادلة الوطنية السورية إلى طاولة الحوار والاتفاق، بما يضمن مشاركة الجميع في ترتيب مستقبل بلادهم وإعادة إعمارها، نريد سلاما في سوريا ونريد الحفاظ على وحدة شعب وأرض سوريا الشقيقة، بدون تدخلات أجنبية مضرة".
ويبين أن الأردن يهمه، بما يخص الجانب السياسي، تحقيق السلام في سوريا والحفاظ على وحدة ارض وشعب سوريا، لكنه يضيف "وعلى الجانب الآخر، علينا مراعاة المصالح الوطنية الأردنية، سواء الأمنية أو الاقتصادية، وبين هذين الجانبين تأتي مساحة التدخل الأردني، يعني من جهة أن تحافظ على مصالحك الوطنية وعدم الإضرار في الأردن، ومتطلباته وحاجاته الأمنية والاقتصادية وهي حاجات مركبة غير قابلة للفصم، وبين الدفع باتجاه أن تنتهي الحرب في سوريا".