حسب تأكيد الشيخ السنوسي الحليق رئيس قطاع النفط والغاز بمجلس الأعيان والمشايخ الليبي، أن الاجتماعات تبحث أخر المستجدات بشأن ملف النفط والتشاور حول إمكانية الاستئناف حال تنفيذ الشروط المعلنة في وقت سابق، وعلى رأسها ضمان التوزيع العادل للثروة وعدم ذهاب الأموال للمليشيات.
وحسب المعلومات التي توصلت إليها "سبوتنيك"، يبحث الاجتماع آليات تفويض الجيش والبرلمان التفاوض حول استئناف ضخ النفط بشروط تعلن غدا، خاصة أن القبائل هي من أعلنت في وقت سابق إغلاق كافة حقول النفط في المناطق النفطية الشرقية.
وفي تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك"، قال الحليق إن أول المطالب يتمثل في إعادة المؤسسة الوطنية للنفط لمقرها الرئيسي في بني غازي وتغيير رئيس المؤسسة وأعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح أن المطلب الثاني يتمثل في، إعادة المصرف المركزي الليبي للمنطقة الشرقية، خاصة أن طرابلس غير آمنة، على أن يمارس عمله من المنطقة الشرقية بتغيير مجلس إدارته.
وشدد على أن القبائل جاهزة لإعادة فتح الحقول النفطية منذ اليوم التالي من إعادة المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.
ملتقى القبائل
في 19 فبراير/ شباط عقدت القبائل الليبية بمدينة ترهونة غرب ليبيا أكبر ملتقى للقبائل الليبية للتشاور حول عدد من الملفات والتأكيد على دعم القيادة العامة للجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب، بمشاركة أكثر من 5 آلاف من شيوخ المجالس الاجتماعية والقبلية الليبية.
استضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 يناير/ كانون الثاني 2020، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى.