وقالت المتحدثة باسم المنظمة ميليتا فوينوفيتش في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، "العالم الآن في مرحلة جديدة وخطيرة. لقد سئم الكثير من الناس من التواجد في منازلهم. ولأسباب واضحة، تحاول البلدان فتح مجتمعاتها واقتصاداتها، لكن الفيروس لا يزال ينتشر بسرعة ولا يزال مميتا ومعظم الناس لا يزالون عرضة له".
وأضافت فوينوفيتش "ليس فقط روسيا، ولكن أيضا غالبية البلدان في الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هي الآن في عملية تغيير تدابير المسافة الجسدية وتخفيف القيود على أساس وضعها الوبائي والمعايير
الأخرى، التي تتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية، والتي سبق عرضها للمرحلة الانتقالية بما في ذلك تقييم مقبولية التدابير من جانب السكان".
وتابعت المتحدثة باسم المنظمة "مع ذلك، يجب أن نتذكر أن الانخفاض في عدد الحالات الجديدة لـ COVID-19 ناتج في المقام الأول عن تدابير الصحة العامة والمسافة الجسدية، وليس مجرد مسار بسيط لتطوير العملية الوبائية".
في 11 مارس من العام الجاري، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي عدوى فيروس تاجي جديد، مرض COVID-19، وصنفت الفيروس وباءً عالميًا (جائحة). وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، تم تحديد أكثر من 10 ملايين حالة إصابة في العالم، وتوفي أكثر من 499 ألف شخص.