ويأتي تغيير العلم، الذي كان مصدرا للجدل منذ وقت طويل في واحدة من الولايات الجنوبية المنشقة التي خاضت الحرب الأهلية الأمريكية في ستينيات القرن التاسع عشر، بعد مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد الذي عاملته الشرطة بعنف أثناء اعتقاله في ولاية مينيسوتا.
وأشعل مقتل فلويد احتجاجات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة على المظالم العنصرية ووحشية الشرطة وأحيا مطالبات بإزالة تماثيل زعماء الكونفدرالية وكريستوفر كولومبس، ورموز أخرى تعتبر عنصرية ومعبرة عن القمع الاستعماري، وفقا لرويترز.
The debate around Mississippi’s state flag is not new, but with the governor’s signature it finally reached a conclusion after many failed attempts to change it.
— NBC News (@NBCNews) July 1, 2020
The difference this year was the bipartisan leadership by first-term legislators. https://t.co/8oj8EMJcsF
وقال ريفز في كلمة نقلها التلفزيون "أتفهم الحاجة لجعل علم عام 1894 جزءا من الماضي وإيجاد راية تعبر تعبيرا أفضل عن مسيسبي كلها".
وأضاف "علينا أن نفهم أن من يريدون التغيير لا يحاولون محو التاريخ".
وينص القرار الذي وقعه ريفز، وهو من أعضاء الحزب الجمهوري، على تشكيل لجنة لتصميم علم جديد للولاية.
وجاء في بيان أصدره مكتب ريفز، أن الناخبين ستتاح لهم فرصة إقرار التصميم في نوفمبر/تشرين الثاني.
كانت الولايات الجنوبية قد شكلت الكونفدرالية في القرن التاسع عشر رفضا لإلغاء العبودية، مما أدى إلى نشوب الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1861 إلى عام 1865.
وأقيمت رموز للتمرد الفاشل في مختلف أنحاء الجنوب في وقت لاحق. ورغم التقدم الذي حققه الأمريكيون السود لنيل حقوقهم المدنية فإن بعض الولايات لا تزال تقاوم إزالة هذه الرموز.