وعبر سلسلة من التغريدات على موقعها الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، غردت رانيا يوسف في البداية: "نعم تعرضت للتحرش كلمه تعاني منها كل امرأه من سنوات طويله وحتي هذه اللحظه نعاني منها وكأنه شبح يطاردنا في كل مكان. حادثه الشاب الذي تحرش بأكثر من فتاه ليست فردية بل هناك الآلاف مثل هذا الشاب يبحيون لأنفسهم التحرش بأنواعه لمجرد أنه الأقوي، وهذا غير صحيح!".
وعن تجربتها الشخصية مع التحرش، روت رانيا يوسف: "أنا أواجه التحرش اللفظي يوميا عبر حسابتي الرسمية وأيضا الإيميل الخاص به، الذي يأتي عليه عدد كبير من رسائل التحرش اللفظي"، على حد تعبيرها.
وتابعت في تغريدة ثالثة: "والتي يستبيحون إرسالها من خلف شاشات الموبايل والكمبيوتر والتحرش الظاهري بالمرأة في كل مكان (عملها والمواصلات وغيرها) وأيضا عبر الهواتف المحموله فالتحرش بانواعه كثير، ولابد من التصدي له بكل أنواعه المختلفة لأنهم يعلمون أنه ليس لهذا التحرش رادع".
وطالبت يوسف في تغريدتها الأخيرة بإقرار قانون رادع للتحرش قائلة: "أطالب بقانون رادع وسريع للتحرش بكل أنواعه في مصر وخاصه التحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليكون عبره للجميع ويكون رادعا. ورسالتي للبنات متخافيش وواجهي أي متحرش بالبلاغ فورا عنه".
وأصدرت الجامعة الأمريكية، الخميس، بيانا توضيحيا، تؤكد فيه أن المتهم، ليس طالبا حاليا بالجامعة، إذ أنه قد غادرها عام 2018. وأن الجامعة "لا تتسامح إطلاقا مع التحرش الجنسي وتلتزم بالحفاظ على بيئة آمنة لجميع أفراد مجتمع الجامعة".
وقالت النيابة العامة المصرية، في وقت متأخر أمس الجمعة، أنه "لم يتم تقديم حتى الآن سوى شكوى واحدة ضد أحد الطلاب ممن أثير ضدهم دعاوى تحرش، وهي من فتاة زعمت أنه هددها خلال نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016 لممارسة الرذيلة معها، وأنه يجري اتخاذ اللازم قانونا بشأنها"، بحسب صحيفة "الشروق" المصرية.