وتعد سرعة معالجة بيانات الهدف والزمن اللازم لتدميره عنصرا حاسما في حروب المستقبل، التي تشترك فيها المقاتلات الحربية والقاذفات الشبحية والطائرات المسيرة والصواريخ.
وتقول المجلة: "أصبحت تلك الأسلحة جزء من حقبة صراع تتغير طبيعته بسرعة كبيرة وهو ما يتطلب أن يكون زمن الاستجابة لأسلحة الجو المشاركة فيه صغير جدا، مشيرة إلى أن ما يحسم الحرب هو سرعة اكتشاف الهدف وتحديد السلاح المناسبة لتدميره قبل أن تصبح الطائرة في دائرة الخطر.
وبعبارة أخرى: "يتحدد ذلك بسرعة تحول البيانات من مراكز القيادة إلى المقاتلات الحربية، التي يجب أن تفوق سرعة الصاروخ المعادي لتتمكن من تدميره قبل أن يصل إليها".
Happy 4th of July from the F-35 JPO! 🇺🇸 🎆#IndependenceDay pic.twitter.com/GVd85zKFUo
— F-35 Lightning II Joint Program Office (@theF35JPO) July 4, 2020
وتضيف المجلة: "دون امتلاك سرعة فائقة في التعامل مع الهدف المعادي سيكون من الصعب على تلك الطائرات المتطورة أن تنتصر في الحرب".
ويقول الجنرال جيفري هاریغیان، قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا: "عندما تواجه صاروخ موجه بعيد المدى ينطلق بسرعة فائقة من الدفاع الجوية للعدو، يجب على الطائرة المهاجمة أن تتعامل بسرعة".
وتابع: "في الوقت الحالي أصبح لزاما على قادة الطائرات أن يتخذوا قرارات منفردة خلال الحرب، لسبب بسيط وهو أن سرعة الصواريخ المضادة للطائرات تفوق سرعة تدفق المعلومات من الطائرة لمراكز القيادة والعكس".
Count them out 1️⃣2️⃣3️⃣4️⃣
— HMS Queen Elizabeth🇬🇧 (@HMSQNLZ) June 26, 2020
1st ever 🇬🇧#F35 '4-Ship package' departs for a reconnaissance mission ⬇️ #F35Friday #CarrierStrike pic.twitter.com/4p6KXcnoa0
قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا: "عندما تكون قواتك الجوية تمتلك هيمنة جوية على ساحة المعارك يكون بإمكانك أن تعمل بكفاءة عالية وتتدفق المعلومات بين الطائرات ومراكز القيادة بصورة مستمرة".
الجنرال جيفري هاریغیان:عندما تواجه عدو يمتلك دفاعات جوية متطورة ومقاتلات منافسة من الجيل الخامس، فإن هذا الأمر يفرض عليك التعامل بسرعة أكبر لمواجهة التهديدات.
وأوضح الجنرال الأمريكي أنه في هذه الحالة يجب أن يمتلك الطيار قدر من الاستقلالية في اتخاذ القرار بتدمير أهداف معادية دون الرجوع إلى القيادة لأن الوقت المتاح له في هذه الحالة يكون صغير جدا.