ونقلت صحف محلية مصرية عن الأزهر، إصداره لبيان يرحب بالاتفاق، ويأمل في أن تكون الخطوة بداية لاتحاد فلسطيني يواجه "الأطماع الإسرائيلية".
وأشار الأزهر إلى أمله في أن يتحول الاتفاق إلى سياسة على الأرض لرفض سياسات "الاحتلال".
وأكد الأزهر على دعمه للاتفاق بين الحركتين "بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية".
وناشد الأزهر الجميع بدعم وتأييد الخطوة على كافة الأصعدة.
وطالب الأزهر المسؤولين بالحركتين بإعلاء المصلحة الوطنية، من أجل أن يكون الاتفاق طريقا لمصالحة وطنية شاملة.
وتعهدت حركتا فتح وحماس، بـ"الـوحدة" ضد الخطة الإسرائيلية لضم مناطق من الضفة الغربية.
وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي، شارك فيه كل من نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، جبريل الرجوب.
ويأتي هذا المؤتمر النادر، في إطار مواجهة خطة الضم و"صفقة القرن"، وأيضا استمرارا للجهد الوطني الفلسطيني المشترك.