ووفقا للقائمين على الدراسة الجديدة، فإن الدراسات العلمية السابقة تفيد بأن الزواج يمكن أن يكبح الميل الجيني للإدمان على الكحول، ولكن يركز العلماء، في الدراسات القديمة، عادةً على الفئات العمرية الأكبر سناً.
وقالت، ريبيكا سميث، من جامعة فرجينيا كومنولث المشاركة في الدراسة "وجدنا أن الزواج لا يحمي الشباب دائمًا من إدمان الكحول. بل على العكس، وجدنا أن الزواج المبكر (تحت سن 21 عامًا) يفاقم خطر إدمان الكحول بين أولئك الذين لديهم استعداد وراثي لذلك".
وأضافت سميث أن التأثير الدفاعي للزواج من تعاطي الكحول لا يشمل الجميع.
وقام العلماء، في الدراسة الجديدة، بتحليل عينة تضمنت بيانات 973 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 21-25 عامًا أبلغوا عن إدمانهم للكحول.
ويعتبر العلماء النتائج التي توصلوا إليها مهمة جدا، لأنهم أثبتوا أنه في المراحل المختلفة من الحياة، يمكن أن تؤثر نفس العوامل على شرب الكحول بشكل مختلف. بالإضافة إلى ذلك، توفر الدراسة معلومات جديدة عن دور الزواج في إدمان الكحول.
وأردفت سميث "عادة ما يكون الزواج أو إنجاب الأطفال في فترات معينة من الحياة، وعندما تحدث في وقت أبكر أو وقت متأخر مقارنة بالأوقات النموذجية، فإن التأثير الدفاعي قد لا يعمل كما كان يعتقد سابقا"، وفق موقع "med2".
ويعتقد العلماء أن الأشخاص الذين يتزوجون مبكرًا يمكن أن يشعروا بآثاره السلبية أكثر من كبار السن، ويمكن تفسير ذلك بسبب المشاكل النفسية وإدمان الكحول لدى فئة الشباب.