القاهرة - سبوتنيك. وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، إن "المعلومات الخطيرة التي كشفت عنها مؤخراً منظمتي "غلوبال فيشينغ وواتش" (المتخصصة في رصد وتعقب سفن الصيد)، و"تريغ مات ترام" التي تقدم معلومات عن مصايد الأسماك، بشأن عمليات الصيد غير المشروعة التي تنفذها سفن إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية، تكشف جانباً من هذه األنشطة".
١-ندين ونستنكر بشدة الانشطة العدائية التي تنفذها سفن ايرانية في المياه الإقليمية اليمنية بشكل متكرر من تجريف للثروة السمكية وحوادث إطلاق النار على قوارب الصيد والصيادين اليمنيين،واستخدام هذه السفن للتمويه وكغطاء لتهريب الاسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لمليشيا الحوثي
— معمر الإرياني (@ERYANIM) July 6, 2020
وأضاف: "التقرير يؤكد قيام الأسطول الإيراني الذي يتكون من 192 سفينة بعمليات صيد غير قانوني ودون الحصول على تصاريح صيد في شمال غربي المحيط الهندي بسواحل الصومال والسواحل اليمنية (خاصة سواحل أرخبيل سقطرى)، منها 144 سفينة تم رصدها في المياه الإقليمية لليمن في موسم الصيد 2019-2020م".
وأشار الإرياني إلى "أن التقرير كشف عن استخدام السفن الإيرانية لـ (الشباك الخيشومية المنجرفة) لصيد الأسماك البحرية مثل سمك التونة، والذي تحظر الأمم المتحدة استخدامه في أعالي البحار التي يزيد طولها عن 2.5 كيلومتر بما فيها المحيط الهندي، للحفاظ على الثروة المائية ووقف عمليات التجريف".
٢-المعلومات الخطيرة التي كشفت عنها مؤخرا منظمتي "غلوبال فيشينغ وواتش" (GFW) المتخصصة في رصد وتعقب سفن الصيد، و"تريغ مات ترام" (TMT) التي تقدم معلومات عن مصايد الأسماك، بشأن عمليات الصيد غير المشروعة التي تنفذها سفن إيرانية في المياه الاقليمية اليمنية تكشف جانبا من هذه الانشطة
— معمر الإرياني (@ERYANIM) July 6, 2020
وذكر الإرياني أن "تقارير رسمية تؤكد اختراق السفن الإيرانية المياه الإقليمية مؤخرا على شكل مجموعات في المناطق الجنوبية الغربية من أرخبيل سقطرى والبحر العربي، مستغلة اضطراب البحر وصعوبة الحركة"، مشيراً إلى "أنه سبق القبض على سفن تدعي الصيد وهي في الحقيقة سفن تهريب الأسلحة للحوثيين".
ودعا وزير الإعلام اليمني الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى "إدانة هذه الأنشطة العدائية والضغط على النظام الإيراني لوقف ممارساته باعتبارها مساساً بسيادة اليمن وأمنه واستقراره وتهديداً لأمن الإقليم وانتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية".