أنطاكيا - سبوتنيك. وحملت الوزارة، في بيان رسمي، وحدات حماية الشعب الكردية بالوقوف وراء التفجير، وقالت إن الحادث شهد مقتل أطفال بين الضحايا وهم من المدنيين.
وفي 23 من حزيران/يونيو الماضي، اتهمت أنقرة أيضًا وحدات حماية الشعب بتنفيذ تفجير استهدف محال تجارية في مدينة الحسكة السورية، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين.
وعادة ما تتهم أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية السورية بتنفيذ هجمات توقع قتلى مدنيين في مناطق شمالي سوريا.
وتوقفت عملية "نبع السلام" التركية ضد الفصائل الكردية في سوريا عقب لقاء مطول جمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بمنتجع سوتشي الروسي، في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، حيث اتفق الجانبان على عدة نقاط بشأن سوريا، أبرزها انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود التركية داخل الأراضي السورية، ومغادرة بلدتي تل رفعت ومنبج.
كما تضمن قيام القوات الروسية التركية بتسيير دوريات مشتركة شمالي سوريا في نطاق عشرة كيلومترات من الحدود، ونشر حرس الحدود السوري والشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا، بالإضافة إلى العمل من أجل تأمين عودة اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا.