وبحسب صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، أحبطت المخابرات الإسرائيلية "الموساد" سلسلة هجمات إيرانية كانت تخطط لاستهداف السفارات الإسرائيلية في أكثر من مكان حول العالم.
وبحسب الصحيفة، لم يتم تحديد البلدان المدرجة في قائمة السفارات المستهدفة والمزعومة، لكن مصادر قالت إن التعاون مع الحكومات المضيفة لهذه السفارات ساعد في "منع وقوع كارثة"، بحسب الصحيفة.
وبدورها، أكدت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن "طهران سترد بالشكل المناسب، في حال ثبت أن الحادثة في منشأة نطنز النووية الأسبوع الماضي، ناجمة عن عامل أو إجراء خارجي".
Mossad claims it has recently foiled numerous planned attacks by Iran on Israeli embassies in Europe and elsewhere
— love you🇺🇸🇬🇧🇮🇱 (@DSDloveyou) July 7, 2020
via https://t.co/tCdgJDXI7h https://t.co/56oOVZY9pF
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إنه "ينبغي انتظار التقارير النهائية لمجلس الأمن القومي الإيراني، لكن في حال توصلت التقارير إلى وجود عامل أو إجراء خارجي، سنرد بالشكل المناسب"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأشار ربيعي إلى أنه "يمكن اعتبار حديث وسائل إعلام إسرائيلية مرتبطة بالموساد، على أنه بمثابة مسؤولية إسرائيل عن الحادثة"، وقال إن "هكذا حادثة تليق بالطبيعة الإرهابية والشريرة للكيان الصهيوني"، مضيفا أن ما تبثه وسائل إعلام إسرائيلية "جهد مخطط ومنسق لتقديم صورة قوية عن الكيان الصهيوني، وربط الحادث به".
وشهدت إيران انفجارا في مبنى تابع لمحطة نطنز النووية. وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن الانفجار نتج عن هجوم سيبراني، فيما قال مسؤولون آخرون إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات" لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.