وصرح فو تسونغ أن الترسانة النووية الأمريكية أكبر 20 مرة من الترسانة النووية الصينية.
وقال للصحفيين: "بالاعتماد على بيانات من مؤسسات تحليلية دولية "الترسانة النووية الأمريكية حوالي 5800-6000 رأس حربي وهو ما يعادل 20 ضعف حجم الترسانة النووية الصينية."
واشنطن تنوي بمطالبة الصين الانضمام إلى المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح، فقط توسيع هذه الفجوة ومحاولة فك يديها للهيمنة العسكرية، وفقا لفو تسونغ.
في فبراير/ شباط 2021، تنتهي معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت -3). التي اتفق عليها في عام 2010 الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والروسي دميتري ميدفيديف لمدة 10 سنوات مع إمكانية التمديد بموافقة الطرفين لمدة خمس سنوات. هذا هو اتفاق الحد من الأسلحة الوحيد بين روسيا والولايات المتحدة.
الأطراف في معاهدة ستارت -3 هي الولايات المتحدة وروسيا، لكن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب يواصل الإصرار على إدراج الصين في الاتفاقية الجديدة، التي لا تبدي فقط أي اهتمام بها، ولكنها أعربت مرارًا وتكرارًا عن معارضتها لاحتمال مشاركتها. كما دعت موسكو واشنطن مرارا إلى تمديد المعاهدة على أساس ثنائي، مشيرة إلى أن مشاركة الصين فيها احتمال ضئيل.