موسكو - سبوتنيك. وقال باراكتار خلال مؤتمر مرئي: "نواصل الحفر في كل من البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، ستكون أول سفينة حفر تابعة لنا "فاتح" جاهزة للبدء في حفر أول بئر في البحر الأسود الأسبوع المقبل".
وبالرغم من ذلك، ووفقاً له، فإن الوضع الحالي في هذه الصناعة يؤثر على برامج تركيا التنقيبية، وأردف قائلاً بهذا الصدد "أن الأسعار الحالية للنفط تفاقم من الصعوبات بالنسبة للاستثمارات الجديدة وبرامج الاستكشاف الجديدة".
وأضاف: "أود أن أؤكد، كما ذكرنا في مناسبات سابقة، أن برامج التنقيب التركية تهدف إلى تقليل اعتمادنا على المواد الخام الكربونية المستوردة"، منوهاً إلى أن تركيا تنفق وسطيا أكثر من 40 مليار دولار سنوياً على واردات الطاقة.
وتواصل تركيا، أنشطة التنقيب في شرق المتوسط، رغم الانتقادات والإدانات الدولية، حيث تستمر قبرص في الإدانة الشديدة لعمليات التنقيب قبالة سواحلها واصفة إياها "غير المشروعة"، في حين يعتبر الاتحاد الأوروبي عمليات التنقيب التركية قبالة السواحل القبرصية انتهاكاً لسيادة قبرص.
وأثارت التحركات التركية للتنقيب عن الغاز شرقي البحر المتوسط انتقادات كبيرة من اليونان وقبرص ومصر، وخصوصا بعد توقيع اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع حكومة الوفاق الليبية نهاية العام الماضي.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي، جدد في 16 نيسان/ أبريل الماضي، التأكيد على دعمه لقبرص في ظل أعمال التنقيب التركية "غير الشرعية" شرقي المتوسط، مع الإشارة إلى استمرار النقاش حول هذه الأزمة داخل أروقة الاتحاد.