وفي مقابلة مع قناة العربية" السعودية، بُثت اليوم السبت، قال غصن ردا على سؤال عما إذا كان يحاول مساعدة تايلور وابنه وآخرين كان لهم دور في هروبه "أنتم تتحدثون عن أشخاص معينين" لافتا إلى إنه لا يمكنه التعليق على هؤلاء الأشخاص الذين تمت الإشارة إليهم.
وردا على سؤال حول تدهور علاقاته باليابان، قال غصن: "لم يكن لدي مشكلة من قبل مع اليابانيين".
وأضاف: "مؤخرا كانوا خايفين ما يحدث من دمج بين شركتى رينو ونيسان .. مع معرفتهم أننى الوحيد الذى استطيع فعل ذلك الدمج لأنى معتمد عند نيسان ورينو نظرا لأنى كنت رئيسا سابقا لرينو".
وهرب غصن من اليابان في أواخر ديسمبر/ كانون الأول، إلى بيروت، حيث قضى طفولته، وذلك مرورا بإسطنبول.
وكان الرجل قيد الإقامة الجبرية بتهمة ارتكاب مخالفات مالية، وقد نقل في صندوق كبير إلى طائرة خاصة كانت بانتظاره.
وكانت اليابان وجهت طلبا رسميا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتسليمها أشخاصا يشتبه بمساعدتهم لرجل الأعمال اللبناني، مدير "نيسان" السابق، كارلوس غصن، على الهرب من القضاء الياباني.
يشار إلى أن اليابان طلبت من الولايات المتحدة تسليمها مايكل تايلور الضابط السابق في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي وابنه بيتر تايلور المتهمين بمساعدة غصن على الفرار واعتقلا في مايو/ أيار.