وأوضح تبون في حواره لجريدة لوبينيون الفرنسية ”أن التعويض المادي الذي لايمكن أبدا التنازل عنه هو تعويض ضحايات التجارب و التفجيرات النووية في الجنوب الجزائري والذي لاتزال تبعاته و تأثيراته على الحياة و على البشر إلى غاية الساعة”، حسبما نقلت صحيفة "النهار".
وكان تبون قد رحب بعودة جماجم مقاومين جزائريين قتلوا خلال حقبة الاستعمار الفرنسي.
وأجرت وكالة "فرانس 24"، حوارا مع الرئيس الجزائري، أعرب من خلاله عبد المجيد تبون، عن أمنياته بتقديم فرنسا "خطوات مماثلة في المستقبل".
واعتبر تبون أن فرنسا بهذه الخطوة، قد قدمت "نصف اعتذاراتها" عن الجرائم التي ارتكبتها خلال حقبة الاستعمار الفرنسي، متمنيا في الوقت نفسه أن "تواصل على نفس المنهج وتقدم كامل اعتذاراتها".
وتمكنت الجزائر بعد مطالبات أوساط سياسية وتاريخية من استعادة رفات 24 مقاوما، قتلوا في القرن الـ19، في "بدايات الاحتلال" الفرنسي.