وأعرب مكي، خلال حديثه لـ"راديو سبوتنيك "، عن اعتقاده أن حركة "النهضة" تشكل عدم استقرار في تونس، حيث تشارك في الحكومة بأكبر نصيب من الوزراء، وفي المقابل تأخذ جانب المعارضة في البرلمان.
وأوضح القيادي في حزب "حركة الشعب" أن هدف التعديل الحكومي إخراج حركة النهضة من الحكومة لأنها تريد إسقاط هذه الحكومة بدعاوي تضارب مصالح رئيس الحكومة والحقيقة أنها تريد تغيير المشهد السياسي لصالحها وتتولي قيادة البلاد من جديد.
وأضاف "النهضة لم تستوعب بعد سقوط حكومة الجملي.
وكان رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ قد أعلن أنه سوف يقوم بتعديلات وزارية في الحكومة تتناسب مع مصلحة تونس العليا وذلك في خطوة تهدف فيما يبدو لإخراج وزراء النهضة من الحكومة.
في الوقت نفسه طالبت حركة "النهضة" ببدء مشاورات جديدة لتشكيل حكومة جديدة معتبرة أن حكومة الفخفاخ فقدت كل مصداقية بسبب شبهات تضارب المصالح التي تلاحق رئيس الوزراء.
وكان الفخفاخ قد رفض اتهامات بالفساد بعد أن كشف النائب في البرلمان ياسين العياري عن وثائق تشير إلى شركات يملك الفخفاخ أسهما فيها فازت بصفقات مع الدولة بقيمة تناهز 15 مليون دولار.