وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الري المصرية، المهندس محمد السباعي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "mbc مصر"، أن "ما يتم تداوله عن ملء السد سيظهر خلال الأيام القادمة، قائلا: إنه "مع زيادة معدل الفيضان سوف نتمكن من التعرف على حقيقة تخزين المياه خلف سد النهضة".
وتابع السباعي: "في حال حجز كمية من المياه خلف السد سوف تظهر خاصة مع اقتراب فترة الفيضان"، مشيرا إلى أن "هناك آليات لمعرفة هل بدأت إثيوبيا في ملء بحيرة السد عن طريق معرفة كمية المياه الواردة لمصر".
وأكد أن "السنة المائية في مصر تبدأ في أول أغسطس"، لافتا إلى أنه "في بداية شهر أغسطس نستطيع التعرف على مدى قيام إثيوبيا بملء خزان سد النهضة".
وكان وزير الخارجية الإثيوبي، غدو أندرجاتشاو، قال في تصريحات مع "العين الإخبارية" إن حكومته لم تصرح بهذا الأمر، متعهدا بمساءلة أي وسيلة إعلام محلية نشرت هذا الخبر، وأشار الوزير الإثيوبي إلى المفاوضات بشأن سد النهضة ما زلالت مستمرة برعاية الاتحاد الأفريقي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال في خطاب أمام البرلمان الإثيوبي، الثلاثاء الماضي، إنه "إذا لم تملأ إثيوبيا السد فسيعني ذلك أننا قد وافقنا على هدمه".
وفي مصر يُنظَر إلى السد القائم على رافد النيل الأساسي بوصفه تهديدا بالتحكم في تدفق المياه التي تعتمد عليها كل مناحي الحياة في مصر تقريبا، أما في إثيوبيا، فيُنظر إلى ذلك السد، حال تشغيله بكامل طاقته، بوصفه المحطة الأكبر أفريقيًا لتوليد الكهرباء وتوفيرها لـ 65 مليون إثيوبي محرومين منها.