وأكد أن إمكانية عودة الإرهاب إلى المنطقة كان سببا رئيسيا في توقيع اتفاقية شاملة للتعاون العسكري مع سوريا، قائلا: "الحرب على الإرهاب لم تصل إلى نهايتها بعد، ومن المحتمل عودة الإرهاب إلى المنطقة بسبب دعم بعض الدول لذلك، ولهذه الأسباب تم توقيع اتفاقية التعاون العسكري بين دمشق وطهران".
ووقع وزير الدفاع السوري، علي عبد الله أيوب، مع رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، يوم الأربعاء الماضي، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين. ونصت الاتفاقية على "تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق"، وتناولت "الأوضاع في سوريا وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية".
فيما أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن ارتياحه لنتائج اجتماعات الجانبين السوري والإيراني وتوقيع اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين البلدين، والتي تجسد مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع سوريا وإيران، وتأتي كنتيجة لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الإرهابية على سورية، والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق وطهران.