وكان العيسى قدم تفسيرا للآية القرآنية "وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ..".
وقال رئيس رابطة العالم الإسلامي، في مقابلة مع قناة العربية إن هناك عدة تفسيرات خاطئة لهذه الآية، مشيرا إلى أن سبب نزول الآية يخص "القبلة" فقط.
معالي أمين #رابطة_العالم_الإسلامي الشيخ د. #محمد_العيسى في حوار عن علاقة المسلمين مع أتباع الأديان الأخرى: pic.twitter.com/5cvCA1Pl0N
— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) July 12, 2020
وتابع بقوله "حتى لو كان المقصود من الآية غير القبلة، فالمقصود هو القناعة الدينية".
وأشار العيسى إلى أن "كلا من الأديان له قناعاته الخاصة به ولن يرضى فيما يخص العقائد حتى تقتنع بعقيدته وإن اتحدت الأديان في دين واحد".
وأوضح قائلا "عندما نقول إخواننا المسيحيون أو اليهود، أولا مصطلح الأخوة جاء في القرآن الكريم على معان كثيرة، منها أخوة الدين إنما المؤمنون إخوة، وأخوة النسب مهما بعدت وإن اختلف الدين، يقول الله جلّ وعلى: وإلى عاد أخاهم هودا... مع أنهم لم يؤمنوا به".
إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} كلمة حق كم معالي الشيخ #محمد_العيسى وئيس رابطة العالم الإسلامي عن العلاقة الاخوية بين المسلمين والمؤمنين اتباع الديانات الاخرى pic.twitter.com/7HtbaYo2kj
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 14, 2020
وأضاف العيسى بقوله: "هناك أخوة في أصل الخلق الإنساني، الإنسانية ترجع إلى أصل واحد نتآخى فيه وإن اختلفت عقائدها، يقول الله جلّ وعلى: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، من هنا جاء مصطلح الأخوة الإنسانية... البعض يفهم من الإخوة أنها تخص من هو على نفس الدين والقرآن على خلاف ذلك تماما كما سبق".
ودفع هذا التفسير من العيسى للآية القرآنية أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، إلى التعقيب.
وقال أدرعي عبر حسابه على موقع تويتر: "(إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) كلمة حق من معالي الشيخ محمد العيسى رئيس رابطة العالم الإسلامي عن العلاقة الاخوية بين المسلمين والمؤمنين أتباع الديانات الأخرى".