ووقع هؤلاء في أسر الجيش الأحمر الذي واصل في ذلك الوقت طرد الغزاة المعتدين القادمين من ألمانيا النازية ودول تابعة لها، من أراضي روسيا والجمهوريات السوفيتية الأخرى.
— РИА Новости (@rianru) July 17, 2020
أكبر عملية هجومة
وأسفرت عملية "باغراتيون" الهجومية التي بدأها الجيش الأحمر في 23 يونيو/حزيران 1944 عن تحرير جمهورية بيلاروسيا وجزء من بولندا من الاحتلال النازي. وكبدت هذه العملية، وهي أكبر عملية هجومية في التاريخ، القوات الألمانية التي اعتدت على روسيا والجمهوريات السوفيتية الأخرى في 22 يونيو 1941، خسائر كبيرة بلغت نحو 400 ألف قتيل و158 ألف أسير.
— РИА Новости (@rianru) July 17, 2020
مسيرة الأسرى
وتم إرسال 57600 من الأسرى الألمان إلى العاصمة موسكو. وبدأت القطارات التي تحملهم والتي بلغ عددها أكثر من 40 قطارا، تصل إلى موسكو منذ 14 يوليو/تموز. ووصل 21 أسيرا برتبة جنرال إلى موسكو في مساء 16 يوليو.
وأعلن قائد شرطة موسكو عبر الراديو في الساعة السابعة من صباح 17 يوليو أن 57600 أسير من جنود وضباط الجيش الألماني سيظهرون في وسط المدينة في الساعة الحادية عشر.
القوات المهزومة
وسار الجنرالات وكبار الضباط في مقدمة مسيرة الأسرى التي طافت شوارع وسط موسكو. وضمت المسيرة جنود نفس وحدات القوات الألمانية التي كان يجب أن تقتحم العاصمة الروسية وتدخلها كمنتصرين في خريف عام 1941. وتحققت تلك الخطة، فدخلوا موسكو ولكن كمهزومين.
وقال المؤرخ العسكري بوريس يولين لـ"سبوتنيك" إن ظهور أعداد كبيرة من الأسرى الألمان في موسكو أبلغ دليل على أن المدافعين عن الوطن قهروا الغزاة المعتدين.