ونقلت وكالة "رويترز" عن ميركل القول "ثمة قدر كبير من النوايا الحسنة لكن العديد من المواقف أيضا. سأبذل قصارى جهدي لكن من الممكن ألا تتحقق نتيجة".
ومع عودة زعماء الاتحاد السبعة والعشرين إلى الفنادق التي ينزلون بها عقب محادثات غير حاسمة عقدت في ساعة متأخرة على العشاء ظلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل لإجراء مناقشات مع المعسكر الذي يتزعمه الهولنديون للدول التي تطالب بتخفيضات في الحزمة التي يبلغ حجمها 1.8 تريليون يورو.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، إن "المفاوضات كانت ساخنة". وإيطاليا إحدى أكثر دول الاتحاد الأوروبي تضررا من أزمة فيروس كورونا وتسعى للحصول على مساعدات سخية من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن أوروبا تتعرض لابتزاز ممن وصفهم بالمقتصدين، متابعا "علينا بذل كل ما في وسعنا للتوصل لاتفاق غدا، أي تأخير آخر ليس في صالح أحد".