وبحسب وكالة "فرانس برس"، اتهمت واشنطن، إلى جانب دول غربية أخرى وجماعات حقوقية، بكين باحتجاز ما لا يقل عن مليون مسلم من جماعة الإيغور العرقية في منطقة شينجيانغ الغربية.
وقالت وزارة التجارة في بيان، إن الشركات الـ11 الخاضعة للعقوبات "متورطة في انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان، وفي تنفيذ حملة القمع والاعتقال التعسفي الجماعي والسخرة والجمع غير الطوعي للبيانات البيومترية والتحليلات الجينية في جمهورية الصين الشعبية".
وقالت الوزارة إن 9 شركات تمت معاقبتها، بشكل رئيسي، لتورطها في أعمال السخرة، فيما تم معاقبة شركتين أخريين لإجراءهما تحليلات جينية تستخدم لزيادة قمع الإيغور.
وصف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق من هذا الشهر، معاملة الصين للإيغور بأنها "وصمة القرن". لكن بكين تنفي ارتكابها مخالفات قائلة إن الإيغور يحضرون مراكز تدريب مهني.