وقالت الشركة أنها تسعى للحصول على تعويض بإجمالي خمسة مليارات دولار على الأقل من دول الحصار عن ما بدر منها من "أفعال غير مشروعة".
واشارت إلى أنه "في 5 يونيو/ حزيران من عام 2017، ودون سابق إنذار، اتخذت دول الإمارات والبحرين والسعودية ومصر إجراءات مشتركة بقصد إلحاق الضرر عمداً بالخطوط الجوية القطرية وعملياتها".
وتابعت: "مع استمرار هذه الإجراءات حتى يومنا هذا، ما زالت آثار هذا الحصار تقوض العمليات العالمية للناقلة الوطنية لدولة قطر".
وأضافت: "الخطوط الجوية القطرية تسعى إلى الحصول على تعويض كامل عن هذه الأضرار من خلال طلبات للتحكيم الدولي في منازعات الاستثمار التي تم تقديمها بموجب ثلاث معاهدات منفصلة، وهي: اتفاقية الاستثمار التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والاتفاقية العربية للاستثمار، ومعاهدة الاستثمار الثنائية بين دولة قطر ومصر".
وكانت الدول الأربع منعت جميع الطائرات القطرية من التحليق فوق أراضيها أو الهبوط في مطاراتها، على خلفية قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة في يونيو 2017.