وذكر شفيط في حوار مطول لصحيفة "زمان يسرائيل"، أمس الثلاثاء، أن إيران تريد "الحصانة" فحسب لنفسها لتعزيز مصالحها، ولن تستخدم السلاح النووي في حال الحصول عليه لتهديد إسرائيل أو إسقاط القنابل النووية على تل أبيب.
ونفى رئيس الموساد الأسبق نية إيران تدمير بلاده، وإنما رأى أن إيران ترغب في الحصول على حصانة ومكانة مميزة ومرموقة حول العالم، مثل كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الإيرانيين يرغبون إحداث رافعات تأثير من أجل دفع مصالحهم، ويساعد على تعزيز قدراتهم الاستراتيجية، داخل وخارج منطقة الشرق الأوسط.
ولفت شبتاي شفيط إلى أن إيران خرجت من الحرب العراقية الإيرانية (1980 -1988)، وفي نيتها اتخاذ قرارات استراتيجية، أهمها الحصول على أسلحة غير تقليدية، مثل الصواريخ النووية، وصواريخ أرض أرض، وأسلحة كيماوية وبيولوجية وسيبرانية.
وأشار رئيس الموساد الأسبق إلى أنه في حال حصول إيران على الطاقة النووية، فإنها ستسجل انتصارا على تركيا أيضا، بدعوى أن كل من إيران وتركيا قوى تتنافس على الهيمنة في الشرق الأوسط.