وأوضح الخزعلي في تغريدة عبر موقع تويتر قائلا: "عملية خطف الناشطة الألمانية "هيلا ميفيس" بلحاظ مكان خطفها ومن ثم آلية وسرعة إطلاق سراحها يشوبه الكثير من علامات الاستفهام، ونعتقد أن (الطرف الثالث) هو من يقف خلف هذه العملية".
عمليةخطف الناشطة الالمانية "هيلا ميفيس " بلحاظ مكان خطفها ومن ثم آلية وسرعة إطلاق سراحها يشوبه الكثير من علامات الإستفهام ونعتقد أن (الطرف الثالث)هو من يقف خلف هذه العملية وقد يكون الهدف هو توجيه رسالة الى المانيا وشركتها (سيمنز)أن لا تنافس الدولة التي تدعم هذا (الطرف الثالث)
— قيس الخزعلي (@Qais_alkhazali) July 24, 2020
ويرى الخزعلي، أن الهدف من عملية الاختطاف هو توجيه رسالة إلى ألمانيا وشركتها سيمنز ألا تنافس الدولة التي تدعم هذا الطرف الثالث.
من جهته أفاد مصدر عراقي بارز، لـ"سبوتنيك"، أن اختطاف الناشطة، مديرة القسم الثقافي في معهد غوتا الألماني، هيلا ميفيس، بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى إيران، ودول أخرى، الاثنين الماضي، ورقة ضغط ضد الحكومة.
وأضاف المصدر، أن الهدف الآخر من الاختطاف هو العمل الاستثماري للشركات الأجنبية، ومنها الألمانية، في العراق، وصراع بعض الدول للحصول على المشاريع والعقود وعلى رأسها الطاقة الكهربائية.
ووقعت إيران مع العراق عقدا لتصدير الكهرباء، لمدة عامين منذ مطلع حزيران/يونيو الماضي.
وأبرمت وزارة الكهرباء العراقية، في منتصف أيلول/ سبتمبر العام الماضي، عقدا ائتلاف شركتي سيمنز الألمانية وأوراسكوم المصرية، لإعادة بناء وتأهيل محطتي كهرباء بيجي الغازية الأولى والثانية شمالي البلاد، بقيمة مليار و320 مليون دولار.
أفاد مصدر عراقي بارز لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، بأن السفارة الألمانية في العاصمة العراقية بغداد، دخلت في حالة إنذار، وأوقفت عملها منذ الساعة الأولى لاختطاف مواطنتهم الناشطة هيلا ميفيس على يد مسلحين، الاثنين الماضي.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى العراقي، القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان تلقته مراسلتنا صباحا، تحرير المختطفة الألمانية هيلا ميفيس من قبل القوات الأمنية وبإشراف محكمة تحقيق الرصافة، فجر اليوم.
ونوه البيرقدار، إلى أن التحقيق جار بخصوص تلك الجريمة، والنتائج تعلن حين اكتمال الإجراءات التحقيقية.