ووفقا لوكالة الأنباء السعودية"واس"، فإن الدراسة العلمية، التي أجراها وكيل معهد أبحاث الحج والعمرة للتطوير وريادة الأعمال، في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى في مكة المكرمة، الدكتور أيمن بن سالم السفري، أفادت بأنه "بعد استقراء أكثر من أربعين مرجعا ومصدرا علميا تتبعت التاريخ الإسلامي كاملا، فإنه يتبين أن الحج لم يتوقف أو ينقطع بالكُلية، وأن غاية ما حصل إما توقف جزئي من بعض البلدان، وإما أوبئة وعوارض صحية أو أمنية حصلت لبعض الحجاج منعتهم من أداء الفريضة، بينما قام بالحج غيرهم".
وأضافت: "حافظ المسلمون على هذه الشعيرة رغم مرورهم عبر التاريخ بحوادث بالغة القسوة، وإذا صار لبعض بلاد المسلمين من الموانع ما يمنع أهلها من الحج قام بالحج القادرون من بقية المسلمين".
وتأتي هذه الدراسة العلمية مؤكدة لقرار الحكومة السعودية القاضي بعقد مناسك الحج، وفق اشتراطات احترازية على الرغم من الجائحة، ليقينها بأن الحج من أعظم شعائر الدين الظاهرة.
وأعلنت السعودية أن مناسك الحج التي تقرر أن تقام بأعداد محدودة جدا هذا العام على خلفية فيروس كورونا، ستبدأ في 29 يوليو/تموز، وقالت إنه سيتم السماح لنحو 1000 شخص فقط بأداء الحج هذا العام، وذلك بسبب المخاوف من الفيروس، علما أن 2.5 مليون شخص أدوا المناسك في 2019.