قالت مذيعة Fox Business، ماريا بارتيرومو، في لقائها مع غاريت، إن جزءا كبيرا من الملف الذي يُزعم أنه تعاون غير قانوني بين حملة دونالد ترامب الرئاسية والحكومة الروسية، لم يتم التحقق منه وغير موثوق به، لترد جاريت أنه حان الوقت للمضي قدما، قائلة "القضية منذ 4 سنوات مضت، أنا لا أفهم لماذا لا ينصب تركيزنا على ما يحدث الآن".
إلا أن بارتيرومو واصلت محاولتها للحصول على إجابات واضحة عن الملف، الذي بدأ فيه التحقيق في قضية التجسس على عضو حملة ترامب كارتر بيج.
.@ValerieJarrett on new evidence FBI knew Steele Dossier was garbage: This “was nearly four years ago and I don’t understand why our focus isn’t on what’s happening right now” [via FBN/@MariaBartiromo] pic.twitter.com/SrOGArm5NP
— Tom Elliott (@tomselliott) July 28, 2020
وطلبت من مستشار أوباما الرد على تقارير بأن الوثيقة لم تكن مبنية على معرفة مباشرة وكان من الممكن أن يكون لها دوافع سياسية لاستهداف مسؤولين مثل مايكل فلين.
لتحاول غاريت تغيير الحوار والحديث عن نزاهة الانتخابات القادمة قائلة "ألست قلقة بشأن كيف سنجري انتخابات آمنة ونزيهة؟".
إجابات المستشارة السابقة أثارت موجة من ردود الأفعال على مواقع التواصل، حيث شبهها البعض بجلسات الإستماع التي شاركت بها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، حول الهجوم الإرهابي في بنغازي الذي راح ضحيته 4 أمريكيين في عام 2012.
وقالت كلينتون في جلسة استماع في عام 2013 "مع كل الاحترام الواجب، لدينا أربعة أمريكيين قتلى. "هل كان ذلك بسبب احتجاج أم أنه بسبب خروج رجال في نزهة ذات ليلة وقرروا أنهم سيقتلون بعض الأمريكيين؟ ما الفرق الذي يحدثه في هذه المرحلة؟ ".
ليعلق أحد النشطاء على "تويتر" معلقا على تصريحات غاريت قائلا "ما الفرق الذي سيحدثه، تكملة".
What difference does it make, the Sequel https://t.co/EaaZ4audOI
— Christian Toto (@HollywoodInToto) July 28, 2020
وجاء التعليق، الذي نشره منتقدو كلينتون على نطاق واسع حتى يومنا هذا، ردا على أسئلة حول سبب الهجوم، التي لم تشرحها التقارير بوضوح، حيث افترض البعض أن مظاهرة خارج السفارة الأمريكية تحولت إلى عنف، بينما جادل آخرون بأن الهجوم كان مخططا له ولم تكن الإدارة مستعدة له.
تصريحات غاريت على مزاعم التدخل الروسي، التي يتم التحقيق في أصولها من قبل المدعي العام وليام بار، حصلت بالفعل على رد من البيت الأبيض كما وصفها السكرتير الصحفي كايلي ماكناني بأنها جزء من "تاريخ الأكاذيب الموثق" من إدارة أوباما.
قائلا "حقيقة أن بيل بار يبحث في سبب تجسس إدارة أوباما على حملة ترامب هي مشكلتهم الحقيقية. إنه في البحث عن الحقيقة. وهذه هي مشكلتهم مع المدعي العام بار".