وستسمح تلك المبادرة لكوداك بإنتاج نحو 25% في صناعة الأدوية الجينية، وستسمح بتوفير نحو 260 فرصة عمل.
وتسير تلك المبادرة على نهج "قانون إنتاج الدفاع" الذي ترعاه وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، والذي يسمح للحكومة الفيدرالية بالاستعانة بالقطاع الصناعي الخاص لسد حاجات البلاد الخاصة والأمنية.
ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية، جيم كونيننزا، قوله "استغلال منشآتنا الواسعة وخبرتنا العميقة في صناعة المواد الكيميائية وإرثنا في مجال الابتكار والنوعية".
وتابع بقوله "ستؤدي كوداك دورا أساسيا في عودة سلسلة تموين أدوية موثوق بها إلى الولايات المتحدة".
وقال بيتر نافارو، مستشار الرئيس ترامب للتجارة "علمتنا الجائحة العالمية أن الأمريكيين يعتمدون بشكل خطر على سلاسل تموين خارجية للحصول على أدوية أساسية".
ويشكل هذا المشروع منعطفا جديدا لمجموعة "كوداك" التي أسست العام 1888.
وكانت كوداك قد أعلنت في عام 2012 عن إفلاسها بعد تحول العالم إلى التصوير الرقمي، وانهيار شهرتها، ولكنها عادت بعدما ركزت أنشطتها على خدمات الطباعة والمنتجات الكيميائية.
وسيسمح القرض الحكومي بتسريع توافر منتجات صيدلانية جديدة في السوق من صنع كوداك، من خلال مساعدتها على توسيع مواقع الإنتاج في روتشستر في ولاية نيويورك وسانت بول في مينيسوتا.
وتسبب هذا الإعلان المفاجئ بارتفاع أسهم كوداك في بوصة "وول ستريت" بنحو 200%.