وأسفر الحادث عن تدمير مئات المنازل. وأكد البيان عن الوزارة، على وقوف مصر جنباً إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات هذا الحادث، وذلك من منطلق الروابط الأخوية التى تربط شعبي وادى النيل والعلاقات التاريخية ووحدة المسار والمصير التى تجمع البلدين.
وبحسب وسائل إعلام محلية، غمرت مياه السد المنطقة من 3 اتجاهات، كما حذر المسؤولون من حدوث موجة نزوح كبيرة في منطقة سد بوط والتي تضم سوقا كبيرة وأكثر من 9 مدارس.
وفي السياق، تعرضت ولاية الخرطوم لأمطار غزيرة، حيث تأثرت أجزاء واسعة من محلية شرق النيل بسيول قادمة من الشرق.
وأعلن والي الخرطوم أيمن خالد نمر، أنه تم عقد اجتماع طارئا مع مسؤولين محليين لإجراء تقييم شامل للمناطق المتأثرة بالسيول بشرق النيل، مشيرا إلى أنه تم تكوين لجنة عليا برئاسة والي الخرطوم لمتابعة الموقف على مدار الساعة وتكوين غرفة عمليات تعمل بصفة دائمة. وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".