وقال مساعد رئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان: "الولايات المتحدة هي المستفيد الأول من انفجار بيروت، والكيان الصهيوني هو ثاني جهة مستفيدة من أي ضرر يلتحق بلبنان، وليس من المستبعد أن تكون له يد في هذا الأحداث"، وذلك حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف عبد اللهيان أن "موقف السعودية تجاه هذه الحادثة لم يكن بناء"، موضحا أن "هناك جوانب متعددة لحادثة مرفأ بيروت الرئيسي، ونحن نتابع وجهات النظر التقنية للمسؤولين اللبنانيين الفني حول أسباب وملابسات هذه القضية".
ودعا مساعد رئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية، "الدول الإسلامية والعربية إلى إرسال المساعدات إلى لبنان على وجه السرعة، سيما أن مخازن القمح والأغذية والأدوية، تضررت إثر هذا الحادث".
وهز انفجار عنيف مرفأ بيروت، مساء أمس الثلاثاء، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.
وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث، فيما قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، في مستهل اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، إن كارثة كبرى حلت ببلاده، مؤكدا أن الهدف من هذا الاجتماع هو اتخاذ الإجراءات القضائية والأمنية الضرورية.