وحذرت الدراسة الجديدة من انخفاض مستويات فيتامين د في الدم، الأمر الذي قد يؤدي إلى مشاكل في العظام، بالإضافة إلى آلام أسفل الظهر المزعجة.
ويعرف فيتامين "د" باسم فيتامين الشمس، وهو يساعد على تنظيم كمية الكاليسيوم والفوسفات في الجسم، وهي العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
وتوصلت دراسة إلى أن مستويات فيتامين "د" مرتبطة بآلام الظهر لدى أكثر من 9000 امرأة مسنة، وأن الأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامين كانوا أكثر عرضة لآلام الظهر.
وأظهرت التجارب البحثية أن مكمل فيتامين "د" يقلل من آلام الظهر عند البالغين الذين يعانون من نقص حاد في الوزن والسمنة، ويُمتص فيتامين "د" في الجسم من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس. ومع ذلك، لا يحصل بعض الأشخاص على ما يكفي من الفيتامين لأن تعرضهم لأشعة الشمس قليل جداً أو معدوم.
وفي ذات السياق حذر الخبراء من تناول الكثير من مكملات فيتامين "د" على مدى فترة طويلة من الزمن، لأنها يمكن أن تسبب تراكم الكثير من الكاليسيوم في الجسم مما يعرف بـ"فرط كالسيوم الدم"، وهذا يمكن أن يضعف العظام ويضر الكلى والقلب.