واستقدمت القوى الأمنية والجيش تعزيزات كبيرة إلى وسط بيروت ومحيط مبنى البرلمان، في حين أن عدد المتظاهرين يزداد تباعاً، بحسب ما ذكر موقع "lebanon24" اللبناني.
وحاول عدد من المتظاهرين إزالة الحاجز الحديدي أمام مجلس النواب، في حين قام آخرون برشق قوات عناصر مكافحة الشغب بالحجارة، الأمر الذي دفع بهؤلاء لإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المحتجين.
وطالب المحتجون باستقالة مجلس النواب بعد الحكومة، مؤكدين رفضهم لبقاء الطبقة السياسية الحالية في الحكم.
وتوافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.
كما عمد محتجون إلى اقتحام عدد من المباني في وسط بيروت وأضرموا النيران فيها، وفي المقابل، اقتحمت مجموعة من العسكريين المتقاعدين وزارات الخارجية والبيئة والاقتصاد، وتواصلت التوترات الأمنية مع اقتحام متظاهرين لجمعية المصارف الواقعة في وسط بيروت.
