وقال مراسل الوكالة: "في حوالي الساعة 20:47 بالتوقيت المحلي، ركض العديد ممن أسماهم "رواد الفضاء"، وهم أشخاص يرتدون ملابس سوداء مموهة بدون علامات تعريفية بهويتهم ويرتدون خوذا سوداء، إلى المصورين الصحفيين العاملين بمؤسسات إعلامية مختلفة بالقرب من فندق أوربيتا (محطة مترو بوشكينسكايا)".
وأضاف المراسل: "في البداية طردوا المتظاهرين المجتمعين، ثم عادوا للتعامل معنا".
كما أكد مراسل وكالة "سبوتنيك" في مينسك، أن قوات حفظ النظام استخدمت الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.
وأعلنت وزارة الداخلية البيلاروسية، اليوم، مقتل شخص في العاصمة مينسك خلال الصدامات بين الشرطة والمحتجين على خلفية فوز الرئيس الحالي ألكسندر لوكوشينكو، في الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي.
ووفقا لفرضية الشرطة فإنه "أثناء أعمال الشغب في مينسك في شارع بريتيتسكي قامت مجموعة من المتظاهرين بعرقلة حركة المرور. أثناء المواجهة مع شرطة مكافحة الشغب التي وصلت لفتح الطريق، حاول أحد المتظاهرين إلقاء عبوة ناسفة مجهولة الهوية في اتجاه ضباط الشرطة... وانفجرت في يده وقتل الرجل".
ومع ذلك، يدعي المتطوعون الطبيون أنه توفي بعد انفجار قنبلة صوتية سقطت تحت قدميه. وقد تمكنت الشرطة من تفريق المحتجين في بعض المناطق وإخراجهم من بعض الشوارع المركزية. واستخدمت الشرطة في مينسك الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
هذا واندلعت احتجاجات بعد إعلان لجنة الانتخابات المركزية عن فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في الانتخابات بحصوله على نحو 80 بالمئة من الأصوات. وقامت الشرطة بتفريق المحتجين على نتائج الانتخابات مساء الأحد، لكن أنصار المعارضة عادوا للتظاهر يوم الاثنين.